الفريق محمد ولد مكت أعاد الشرطة إلى عصرها الذهبي بإنجازات ظاهرة وعمل دؤوب

خميس, 10/19/2017 - 18:09

يوصف الفريق محمد ولد مكت بالرجل الكاريزمي ويعرف بثباته وتشبثه بالمواقف الوطنية ، حيث استطاع ان يوحد بين اسلوبه العسكري ومنهجه السياسي في بناء دولة ديمقراطية موحدة.

ولعب الرجل دورا فعالا في تقوية النسيج الاجتماعي ونبذ التفرقة بين جميع الفرقاء السياسيين في الولاية التي ينحدر منها ، ولاية البراكنة .

ولأن  الفريق محمد ولد مكت هو المدير العام للأمن الوطني، فقد ترك ببصمات القائد الفعال، ورجل دولة الممتاز بصمته على القطاع الذي انتشله من براثن الإنهيار، إستطاع بخبرته وتجربته، وسيرته الحسنة، أن ينقذ هذا القطاع من فساد إداري وأخلاقي، عشعش فيه فترة من الزمن ، وأن يجعل الشرطة في خدمة المواطن حقا، وفي خدمة أمن الدولة وإستقرارها.

فمن يعرف واقع الشرطة اليوم وواقعها قبل تعيين الفريق محمد ولد مكت على إدارتها، سيدرك لامحالة أن هذا الرجل الوطني نجح في إعادة الإعتبار لهذا القطاع، ونجح في تقوية موارده البشرية والمادية، مما عزز من دوره في توفير الأمن بمدلولاته الثلاثة: الأمن العام، والصحة العامة، والسكينة العامة..

لقد كان تعيين الفريق محمد ولد مكت على رأس الجهاز الأمني الوطني قرارا موفقا يحسب للرئيس محمد ولد عبد العزيز كان تطبيقا حرفيا لقاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب فقد عمل المدير الحالي للأمن سنوات في مكتب الدراسات والتوثيق كان خلالها رجل استخبارات بامتياز مخلصا ووفيا لوطنه ومهنته لايداهن ولايحابي حين يتعلق الأمر بمصلحة موريتانيا -ولم يستغل -مع قدرته على ذالك- المنصب لأغراض شخصية ولم يشارك في تلفيق التهم للزج بناس أبرياء في السجن دونما ذنب اقترفوه فالمعلوم ان مجرد تقرير من إدارته يرفع إلى الجهات العليا كفيل بان يلقي العشرات خلف الغضبان لوقت غير محدود لكنه ابدا لم يعمد إلى ممارسة هذا النوع بل على العكس من ذلك منع مثل هذه الممارسات وعمل على توجيه قطاعه الى الوجهة الأساسية وهي أمن الدولة والمجتمع.

تفرقت الشرطة الوطنية لحماية الأمن وقضت الإصلاحات التي قام بها على الفساد الذي كان مستشريا في سلك الشرطة في عدة عقود،ولم نعد نسمع بعمليات الذبح و الإرهاب و التفجير الذي صك مسامعنا عدة سنين .جرا كل ذالك في صمت و هدوء وابتعاد عن التباهي والمفاخرة.

لقد تغير الوضع الأمني نحو الأفضل بشكل لافت جدا وأصبح التعامل مع أية جريمة أو جناية حدثت يتم بمنتهى اليقظة ولاتستريح الأعصاب قبل القبض على الجناة وماحادثة السطو على البنك منا ببعيد .

لم يحدث كل هاذ التحسن بالصدفة إنه كان نتاج جهد مضني وسهر متواصل وعمل دؤوب في صمت ،الكل يدرك عزيزي القارئ كم جريمة وقعت قبل تولي ولد مكت إدارة الأمن والقلق الذي ساد الجميع والكل يدرك بحبوحة الأمن التي نعيشها اليوم فعمليات السطو والسرقة تحدث في المدن الكبرى في كل بلدان العالم وهي نتاج طبيعي للكثافة السكنية في العاصمة ولتأثير العولمة الجارفة والهجرة الوافدة لكن ضررها لا يرقى إلى حجم ضحايا وخسائر التفجيرات والإرهاب التي عادة ما تقدر بمئات القتلى والجرحى وخسارة للأموال والممتلكات فبعض الشر أهون من بعض اللهم لك الحمد على ما اوليتنا من نعمة السلم والأمن والاستقرار.

ولا يمكن لأي مكابر أن يشك في تلك الإنجازات والجهود الجبارة التي يقوم بها هذا الجهاز ، حيث تم القبض علي جميع المجرمين الذين يقومون بعمليات السطو و السلب و السرقة، خلال السنوات الأخيرة .

وفي ظل إدارة الفريق محمد ولد مكت لجهاز الشرطة تم ضخ دماء جديدة في الجهاز حيث تم اكتتاب الضباط والوكلاء ، كما تمت تقوية جاهزية الشرطة بالمعدات اللازمة .

ولا يقتصر مجهود الفريق محمد ولد مكت في تطوير جهاز الشرطة على الجاهزية بل يتعداها ففي عهد تم إنشاء "صندوق الشرطي" الذي يعنى بتقديم يد المساعدة والعون لعناصر الشرطة ، وجاء تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.

كما تم توقيف المئات من تجار المخدرات خلال السنوات الماضية وتم ضبط و مصادرة أطنان من الممنوعات، وتفكيك مصانع للخمور .

وفي إطار محاربة الهجرة السرية فإن جهاز الشرطة قام بترحيل وإبعاد ما يقرب من عشرة آلاف مرشح للهجرة السرية  .

ولم يقتصر دور الفريق ولد مكت على ما أنجزه من قبل بل وضع بصمته على الجهاز بموقع ألكتروني متخصص في نشر أخبار القطاع ، وتم استحداث مجلة خاصة بالشرطة .

وما زال بجعبة الفريق محمد ولد مكت الكثير والكثير حسب متابعين ومهتمين بشأن الشرطة الوطنية .