أثار تعيين البان ولد سالم المتهم بترجمة فقرات من الإنجيل إلى الحسانية بالتعاون مع هيئات تنصيرية، مديرا لإدارة محو الأمية وتعليم الكبار في وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، موجة من الاستهجان والسخرية على مواقع التواصل الإجتماعي.
وكان ولد سالم قد اتهم ضمن آخرين في ملف التنصير بموريتانيا، حيث كشفت وكالة الأخبار في تحقيق أعدته قبل سنوات عن وجود ترجمات للإنجيل بخط الرجل الذي تم تعيينه أمس من طرف مجلس الوزراء.
فقد وصفت القيادية في حزب التكتل منى منت الدي تعيين ولد سالم بأنه "فضيحة دولة"، بينما اعتبر الإعلامي سيدي أحمد ولد باب التعيين الجديد بأنه "سوء أدب مع الله".
وأضاف ولد باب أن سكوت ولد سالم عن هذه التهمة طيلة سبع سنوت إقرار يستلزم التوبيخ والطرد من الوظيفة لا الترقية والتعيين في مناصب بالغة الحساسية والخطورة.
ونحت تدوينات أخرى منحى السخرية والتهكم واقتراح تغيير اسم الوزارة والإدارة التي عين عليها ولد سالم. وقال المدون أحمد عبداوه إنه كان يجب تعيين ولد سالم على إدارة التعليم الكاثوليكي و ترجمة الإنجيل، بينما دون محمد حيدرة مياه: "وزارة بابا يوحنا للشؤون الإسلامية الكاثوليكية".
وذهب البعض في السخرية أبعد من ذلك، إذ رأى المدون حميد ولد محمد أن قس كنسية انواكشوط يجب أن يحصل "على نصيبه من إفطار الصائمين و لحم السعودية"، مضيفا: "يحيى التبشير برعاية الوزارة".